
إسعادها والترفيه عنها، بالخروج برفقتها للتنزة، أو للعب والتسليّة، وغيرها.
وحيث أن الرجل بطبيعته قليل الحديث ولا يركز إلا على الأفعال فهذا يعني أنه لن يتحدث عن أهدافه وطموحاته إلا مع المرأة التي يريد البقاء معها.
عندما يقع الرجل في حب المرأة يكون في حاجة أن يبتعد أحيانًا قبل أن يستطيع الاقتراب. حيث أن اغلب الرجال يشبهون لأستك المطاطي.
في تلك اللحظة، تتغير لغة جسده وكلماته بشكل لا إرادي، كاشفةً عن حقيقة مشاعره.
تقول استشاري العلاقات الأسرية آمال إسماعيل لـ"سيدتي": "الحب هو أسمى شعور يمتلكه قلب الرجل، فعندما يقع في الحب يصبح شخصاً لم نعهده، فيشعر بالسعادة والسمو الروحي، ولكن أغلب الرجال لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بالكلمات، فعندما يحب الرجل ويفتح قلبه للمرأة؛ تفضحه عيناه واهتمامه بمن يحب، فالحب ليس محصوراً في الكلمات والعبارات فقط، بل يظهر أيضاً من خلال لغة الجسد والإشارات الصامتة التي يستخدمها الرجال، هنا تظهر بعض العلامات نور التي تدل على حب الرجل لها، ومهما حاول الرجل إخفاء حبه؛ يظهر ذلك في حركاته وردود أفعاله عند رؤية محبوته أو عند الاقتراب منها".
ويحبها بجميع حالاتها سواء كانت سعيدة أو حزينة أو مكتئبة، لأن الحب يجعل الرجل يتفهم المرأة ويتقبلها بجميع حالاتها.
تذكر المناسبات: عدم تجاهل عيد ميلادك أو ذكرى خاصة يعبر عن حرصه على إشراكك في حياته.
تُعتبر هذه الدوافع ضرورية لفهم مشاعر الرجل، فهي تُساعد على بناء علاقة قائمة على الاحترام والتفاهم المتبادل.
إذا كان الإمارات الرجل يجري اتصالات مستمرة مع المرأة، فإن هذا يعد دليلاً إضافيًا على عمق مشاعره، ومن دلالات ذلك:
إذا قام الرجل بسؤالك عن أهدافك المستقبلية و عن طبيعة الحياة التي تريدين أن تعيشي بها.
فإذا اختار الرجل أن تشاركه المرأة حل مشاكله، فهذا يدل على حب الرجل لهذه المرأة.
فتضحية الرجل من أجل إسعاد المرأة، يدل على حبه لها، ويدل على أن الرجل يضع المرأة في أولويات اهتمامه.
تُعتبر هذه العلامات بمثابة مفاتيح لفهم حبه بعمق، ولتقدير الجهد الذي يبذله لتعزيز العلاقة.
يكون الرجل المُحب كريماً ليس فقط في أمواله بل في محاولاته الجاهدة طوال الوقت لجعل محبوبته سعيدة، فيحاول طوال الوقت رسم الابتسامة على وجهها مهما كلفه هذا الأمر، فمجرد سعادتها بأي أمر حتى وإن كان بسيطاً يجعله سعيداً.